فهرس الملحق عن الحركة الرياضية في فلسطين إبان الانتداب وبعده
المقدمة _______________________________________ 477
نبذة تاريخية ____________________________________ 479
التنظيم الرياضي في فلسطين____________________________ 481
تأسيس الاتحاد الرياضي الفلسطيني وأجهزته___________________ 483
لعبة كرة القدم _________________________________ 488
أندية منطقة يافا ولاعبوها______________________________ 489
أندية منطقة القدس ولاعبوها____________________________ 497
أندية منطقة حيفا ولاعبوها_____________________________ 499
أندية مناطق غزة والسامرة والجليل ولاعبوها__________________ 500
منتخب فلسطين لكرة القدم______________________________ 502
ملاعب وحكام كرة القدم_______________________________ 504
لعبتا كرة السلة والكرة الطائرة___________________________ 505
لعبتا التنس وتنس الطاولة_____________________________ 507
العاب القوى والدراجات______________________________ 508
لعبتا الهوكي والبلياردو_______________________________ 508
لعبة الملاكمة 509
العاب المصارعة ورفع الأثقال وكمال الأجسام__________________ 518
الرياضة في المدارس________________________________ 519
الصحافة والاعلام الرياضي____________________________ 524
مساهمات الفلسطينيين في العمل الرياضي العربي بعد النكبة__________ 526
النشاط الرياضي الفلسطيني في دولة الكويت الشقيقة______________ 528
ملحق عن الحركة الرياضية في فلسطين إبان الانتداب وبعده
مقدمــــة
أكتب هذا الملحـق عـن الحركة الرياضية في فلسطيـن إبان فترة الانتداب البريطاني عليها (1922-1948) لأسجل للتاريخ بعض المعلومات عن هذه الحركة وأضيف إلى القليل الذي كتب عنها. والمعلومات الواردة في هذا الملحق معلومات شخصية عرفتها خلال حياتي في فلسطين أو بعد هجرتي إلى الكويت بعد النكبة إذ أنني أحببت الحركة الرياضية وتعلقت بالنشاط الرياضي منذ ولدت في شارع أبو الجبين الكائن في أول طريق المحطة بيافا وكان هذا الشارع قريبا لملعب البرية وهو الملعب الأول للنادي الرياضي الاسلامي بيافا أكبر أنديـة فلسطين والذي كان أول مقر له في ذلك الشارع كما ضم الشارع أيضا مقر فرقـة الكشافة المتجولة الإسلامية مما جعلني منذ طفولتي أواكب نشاطات هاتين المؤسستين. كما أنه في بداية شبابي كنت محررا رياضيا في جريدة الدفاع اليافية وكانت لي زاوية يومية رياضية فيها.
كما كنت سكرتيرا للجنة الرياضية في النادي الرياضي الإسلامي بيافا وآخر سكرتير لمجلس ادارة ذلك النادي قبل النكبة. كما أنني عملت موظفا في مكتب اللجنة المركزية للاتحاد الرياضي الفلسطيني الذي كان مقره في النادي المذكور ثم أصبحت أمينا لسر منطقة يافا للاتحاد. وبعد هجرتي من فلسطين إلى الكويت استمررت في الاهتمام بالحركة الرياضية، حيث كنت سكرتيرا للاتحاد الرياضي الكويتي ثم للاتحاد الكويتي لكرة القدم منذ تأسيسهما ولأكثر من عشر سنوات.
وقد تجمعت لي من خلال رحلتي الرياضية هذه حصيلة من المعلومات، رأيت وأنا الآن في خريف العمر أن أسجلها في هذا الملحق قبل أن تنسى عل في ذلك بعض النفع للمهتمين في هذا المجال. وقد تكون الوقائع المذكورة وأسماء الاداريين واللاعبين الذين برزوا في تلك الفترة غير هامة بالنسبة لبعض شباب هذا الجيل إلا أنني أرى أنه من الضروري تسجيل نشاطات الشعب الفلسطيني المختلفة والتذكير بها باستمرار كما أن رعاية المبدع في أي حقل من الحقول والاشادة به حتى بعد وفاته حق له وواجب على المجتمع الذي عليه أن يعطي كل مبدع حقه حتى يستمر البذل والعطاء.
والله ولي التوفيق
خيري الدين أبو الجبين
نبـذة تاريخيـة
من المعروف أن لعبة كرة القدم انتشرت في فلسطين إثر دخول القوات البريطانية إليها عام 1917 بقيادة الجنرال اللنبي ولكن من الثابت أيضا أن هذه اللعبة والألعاب الرياضية بشكل عام كانت تمارس في فلسطين قبل الانتداب من خلال المدارس التبشيرية التي كانت فيها وخصوصا في مدينة القدس وذكر الدكتور عزت طنوس في كتابه “الفلسطينيون ماض مجيد ومستقبل باهر” عن الحركة الرياضية في فلسطين قبل الانتداب البريطاني عليها ما يلي:
” أول مبارة لكرة القدم بين بلد وآخر في الشرق الأوسط جرت في سنة 1912 حيث جاء فريق الكلية السورية الانجيلية في بيروت (التي عرفت فيما بعد بالجامعة الأمريكية) إلى القدس في الربيع ليلعب مع مختلف فرق كرة القدم في المدينة المقدسة وهي:
– سي ام اس – الشبان المسيحية
– مدرسة سان جورج ومنتخب القدس
وقد فاز الضيوف في المباريات الثلاث وفي المباراة الرابعة هزموا أمام مدرسة سـان جورج (3- صفر)، وفي سنة 1913 ذهب فريق القدس لينازل فريق الكلية في بيروت ولعب أربع مباريات فاز في واحدة وهزم شر هزيمة في الأخرى (صفر-6) وتعادل في مباراتين وعندما لعب مع الكلية في القدس عام 1914 هزم شر هزيمة.
وكانت مدرسة سان جورج في القدس أول مدرسة تعطي أهمية للرياضة خاصة للعبة كرة القدم.
وبلغ عدد من شاهدوا احدى المباريات يوم السبت في كلية سان جورج 5 آلاف نسمة عام 1910 منهم عدد من السيدات المحجبات وكان من شأن ذلك تحمس شباب فلسطين على لعبة كرة القدم.
وكان من أشهر لاعبي القدس قبل الحرب الأولى وأسرعهم شريف النشاشيبي وعزت طنوس”… انتهى
وعن بداية تأسيس الأندية نذكر أنه كان يوجد في فلسطين في أواخر العهد العثماني أندية ثقافية أما النوادي الرياضية فقد بدأ تأسيسها بعد ذلك.
ونذكر أن النادي الأرثوذكسي بيافا من أقدم هذه الأندية إذ تأسس عام 1924 وقد انضم إليها العديد من شباب المدينة من مسلمين ومسيحيين وكان أول مقر للنادي المذكور في حي العجمي أمام المدرسة الأرثوذكسية وكان ملعب التنس في أول شارع البطمة يمارس فيه الأعضاء مختلف الألعاب الرياضية وكان هذا الملعب وملعب البرية الملعبين الوحيدين في يافا بالاضافة إلـى ملعب الملكان في شارع يافا – تل أبيب وملعب الهانوعيل الواقع على شارع يافا – تل أبيب أيضا قرب جسر شلوش، ويقع ملعب البرية في أرض للأوقاف الإسلامية في حي ارشيد خلف سوق اسكندر عوض وكانت في الأرض المقبرة الإسلامية الرئيسية في المدينة واعده النادي الرياضي الإسلامي بعد تسويته ملعبا وقد تأسس هذا النادي عام 1926.
التنظيم الرياضي في فلسطين
من المعروف أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تأسس عام 1928 وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عام 1929 وفي فترة الانتداب كان هذا الاتحاد مسيطرا عليه من الفرق اليهودية يدعم من رجال الادارة الفلسطينية من الموظفين البريطانيين لهذا كانت مشاركة الفلسطينيين العرب في نشاطاته محدودة وأهم الأندية اليهودية التي كانت أعضاء في ذلك الاتحاد نادي “الهابوعيل” ونادي المكابي في تل أبيب وكان هذان الناديان في الثلاثينيات يتباريان مع الفرق المصرية وكان لكل من الناديين المذكورين ملعب دولي في تل أبيب وكان ملعب “الهابوعيل” الكائن في شارع يافا _ تل أبيب يستخدم في بعض المناسبات الرياضية والمهرجانات العربية وأذكر أنني شاهدت فيه في بداية الثلاثينيات حفلة رياضية قدم خلالها سماحة مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني كأسا لبطل فلسطين في لعبة البلياردو وهو ابن عمي موسى عيسى أبوالجبين. وبعد ثورة 1936 انقطع الاتصال بين الفرق العربية والفرق اليهودية واستمر ذلك الانقطاع حتى سنوات الحرب العالمية الثانية في النصف الأول من الأربعينات والتي كانت خلالها تجري مباريات في كرة القدم بين الفرق العربية والفرق اليهودية المنضمة لذلك الاتحاد وأذكر منها مباراة حضرتها وجرت في احدى ضواحي تل أبيب عام 42 وكانت بين فريق النادي الرياضي الاسلامي وفريق “الهابوعيل” اليهودي. وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي عدلت اسرائيل اسمه فيما بعد الى الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم كان يمثل فلسطين في هذه اللعبة دوليا ومن خلاله تبارت فلسطين مع مصر في تصفيات كأس العالم لعام 1934 وكانتا في مجموعة واحدة فازت فيها مصر كما أنه إبان الحرب العالمية الثانية تبارى منتخب فلسطين لكرة القدم الذي كان يضم عربا ويهودا وانجليز تبارى مع فريق “الواندررز” البريطاني الذي كان في جولة عالمية وجرت المباراة على ملعب جمعية الشبان المسيحية بالقدس “Y.M.C.A” وشارك في هذه المباراة كما أذكر لاعبان من النادي الرياضي الاسلامي بيافا هما صلاح الحاج مير ومصطفى مسعود الدعدع فضلا عن لاعبين عرب من القدس وحيفا.
هذا وقد حاول الفلسطينيون فيما بعد أن يسجلوا دوليا اتحادهم العربي لكرة القدم الذي تأسس عام 1944 ولكن تعذر عليهم ذلك رغم الجهود الكثيرة التي بذلهما سكرتير الاتحاد عبد الرحمن الهباب وزملاؤه أعضاء الاتحاد الرياضي الفلسطيني وسبب رفض الطلب أنه لا يجوز أن يكون هناك أكثر من اتحاد لكرة القدم في أي بلد مهما كانت الأسباب. وقد عرضت سلطة الانتداب البريطاني اقتراحا عام 1945 باشتراك الفرق العربية مع الفرق اليهودية بنسبة معينة في هيئات الاتحاد إلا أن القيادة السياسية الفلسطينية رفضت ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن المحاولات استمرت بعد النكبة لتسجيل فلسطين العربية في الاتحاد الدولي وبذلت جهود كثيرة من قبل عدد من الرياضيين الفلسطينيين وخصوصا من شباب فلسطين في الكويت الذين أحيوا الاتحادات الرياضية الفلسطينية المختلفة ومنهم سالم أبو لغد ونبيل مبروك ومحمد سعيد حمدان وزهير أبو الخير وقد أثمرت هذه الجهود وتم بحمد الله انتساب فلسطين إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فضلا عن انتسابها إلى عدد من اتحادات الالعاب الرياضية الأخرى واللجنة الأولومبية الدولية. وقد شاركت فلسطين في عدد من الدورات الأولومبية الأخيرة.
تأسيس الاتحاد الرياضي الفلسطيني
في خريف عام 1944 وجه مجلس ادارة النادي الرياضي الاسلامي بيافا الدعوة إلى جميع مجالس ادارات الأندية الفلسطينية لحضور اجتماع عقد في مقر النادي الرياضي الاسلامي بيافا لدراسة موضوع انشاء اتحاد رياضي للأندية الفلسطينية يشرف على كافة النشاطات الرياضية العربية في فلسطين. وقد لبت معظم الأندية الفلسطينية هذه الدعوة.
وعقد الاجتماع الذي ترأسه عبد الرحمن الهباب أمين سر النادي الرياضي الاسلامي وتقرر فيه انشاء الاتحاد الرياضي الفلسطيني. وقد وافقت الجهات الرسمية على انشاء ذلك الاتحاد ليكون مسؤولا عن تنظيم الحركة الرياضية لشباب فلسطين في كافة المجالات.
وقد تقرر في ذلك الاجتماع أن يكون مقر الاتحاد في مدينة يافا في مقر النادي الرياضي الاسلامي كما تقرر أن تكون هيئات الاتحاد وتنظيماته كما يلي:
أ- لجنة مركزية:
تتألف من 9 أعضاء اثنان منهم من منطقة يافا واثنان من منطقة القدس واثنان من منطقة حيفا وعضو واحد من كل من منطقة السامرة ومنطقة الجليل ومنطقة غزة.
ويكون لهذه اللجنة سكرتير عام وأمين صندوق بالإضافة إلى سبعة أعضاء ويكون مقر اللجنة المركزية مدينة يافا.
ب- لجان المناطق:
وتتألف كل لجنة من ممثلي الأندية المشتركة في الاتحاد في تلك المنطقة ويحق لهذه اللجنة انتخاب لجنة مصغرة لها لادارة أعمالها. ويكون لكل لجنة سكرتير وأمين صندوق تنتخبهم اللجنة كما تنتخب اللجنة أيضا مندوب أو مندوبي المنطقة في اللجنة المركزية للاتحاد مرة كل سنتين وتكون لجنة المنطقة مسؤولة عن ادارة النشاط الرياضي في المنطقة.
ج- اللجان العامة لادارة الألعاب المختلفة:
(ولم تسم هذه اللجان اتحادات في ذلك الوقت لعدم انتساب فلسطين للاتحادات الرياضية الدولية). وهذه اللجان هي:
1- اللجنة العامة لكرة القدم ومقرها مدينة القدس
2- اللجنة العامة لكرة السلة والطائرة ومقرها مدينة حيفا.
3- اللجنة العامة للتنس وتنس الطاولة ومقرها مدينة القدس.
4- اللجنة العامة لألعاب القوى والدراجات ومقرها مدينة القدس.
وتكون هذه اللجان مسؤولة أمام اللجنة المركزية للاتحاد وهي مسؤولة فنيا واداريا عن اللعبة في كافة أنحاء فلسطين.
د- الجمعية العمومية:
وتتألف من ممثل واحد عن كل ناد من الأندية المشتركة في الاتحاد مهما كان النشاط الرياضي لذلك النادي وبغض النظر عن الألعاب التي يمارسها أعضاؤه. وتجتمع الجمعية العمومية مرة في السنة على الأقل لاقرار الميزانية والاشراف العام على الاتحاد واصدار وتعديل الأنظمة والقوانين عند اللزوم.
وفي اجتماع الجمعية العمومية الأول عام 1944 تم انتخاب السادة التالية أسماؤهم أعضاء في أول لجنة مركزية للاتحاد وهم:
1- | عبد الرحمن الهباب | امين السر العام | عن منطقة يافا |
2- | سبيرو قديس | امين الصندوق | عن منطقة يافا |
3- | ابراهيم سليم نسيبة | عضو | عن منطقة القدس |
4- | رورك فراج | عضو | عن منطقة القدس |
5- | يونس تفاع | عضو | عن منطقة حيفا |
6- | فهد عبد الفتاح | عضو | عن منطقة حيفا |
7- | جمال القاسم | عضو | عن منطقة السامرة |
8- | قاسم الزعبي | عضو | عن منطقة الجليل |
9- | صبحي فرح | عضو | عن منطقة غزة |
كما تم في ذلك الاجتماع تسمية سكرتيري اللجان العامة للألعاب المختلفة كما يلي:
1- | ابراهيم سليم نسيبة | سكرتيرا للجنة العامة لكرة القدم |
2- | فهد عبد الفتاح | سكرتيرا للجنة العامة لكرة السلة والطائرة |
3- | رورك فراج | سكرتيرا للجنة العامة للتنس وتنس الطاولة |
4- | ليفون كشيشيان | سكرتيرا للجنة العامة لألعاب القوى والدراجات |
وقد تم بعد ذلك تأليف لجان المناطق في مناطق فلسطين الست الآنفة الذكر وانتخبت كل لجنة أمين سرها على الوجه التالي:
1- | لجنة منطقة يافا | أمين السر خيري الدين أبو الجبين |
2- | لجنة منطقة القدس | أمين السر أحمد زهير العفيفي |
3- | لجنة منطقة حيفا | أمين السر جمال الحاج خليل |
4- | لجنة منطقة السامرة | أمين السر جمال القاسم |
5- | لجنة منطقة الخليل | أمين السر قاسم الزعبي |
6- | لجنة منطقة غزة | أمين السر سامي خيال |
كــرة القــدم
كانت لعبة كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في فلسطين وكانت منتشرة في كل أنحاء البلاد وكان من أهم أندية هذه اللعبة النادي الرياضي الإسلامي والنادي الأرثوذكسي في يافا وفي القدس نادي الدجاني والنادي الأرثوذكسي وفي حيفا نادي شباب العرب والنادي الإسلامي، وكانت تدير اللعبة اللجنة العامة لكرة القدم ومقرها مدينة القدس وسكرتيرها ابراهيم سليم نسيبة وكانت هذه اللجنة بمثابة اتحاد اللعبة الذي كان ينظم اللعبة على الوجه التالي:
1- مباريات دورية في كل منطقة من المناطق وهي دوري الفرق للدرجة الأولى في المنطقة ودوري الفرق للدرجة الثانية فيها ولم يكن في فلسطين دوري عام لجميع فرق الدرجة الأولى وكانت تنظم هذه المباريات لجان المناطق وكان أبطال الدوري في المناطق المختلفة يلتقون في دورة لاختيار بطل فلسطين الذي كان يحصل على درع البنك العربي وفاز في هذه البطولة في آخر سنتين قبل النكبة (45-46) و (46-47) فريق النادي الرياضي الإسلامي بيافا وفريق نادي شباب العرب بحيفا على التوالي.
2- المباريات التنسيقية أو مباريات الكأس وتشترك فيها جميع الأندية الفلسطينية الراغبة في الاشتراك. وكانت المباريات تجرى حسب نظام خروج المغلوب. وكان الفائز فيها يمنح كأس مؤتمر الشباب. وكانت تنظم تلك المباريات اللجنة العامة لكرة القدم. وفاز في هذه الدورة (دورة خروج المغلوب) في آخر سنتين من عهد الانتداب كل من: فريق النادي الرياضي الإسلامي بيافا وفريق نادي شباب العرب على التوالي وفي إحدى السنوات حاز النادي الرياضي الإسلامي بيافا على البطولتين – الدوري والكأس.
3- مباريات منتخبات المناطق حيث تختار لجنة المنطقة منتخب المنطقة. وفي أواخر الموسم الرياضي تقام دورة بين المنتخبات الست لاختيار المنتخب الأفضل.
4- منتخب فلسطين لكرة القدم: تقوم اللجنة العامة لكرة القدم باختبار أفراد هذا المنتخب من اللاعبين المبرزين من أندية الدرجة الأولى في مختلف أنحاء البلاد وذلك بترشيح من لجان المناطق.
أولا: أندية منطقة يافا ولاعبوها
أ- أندية الدرجة الأولى في كرة القدم وعددها أربعة وهي:
1- النادي الرياضي الإسلامي بيافا
2- النادي الأرثوذكسي بيافا.
3- النادي الرياضي الإسلامي بالرملة.
4- نادى الموظفين بيافا.
وكانت تقام مباريات دورية بين فرق هذه الأندية وكان الفائز فيها باستمرار فريق النادي الرياضي الإسلامي بيافا.
ب- أندية الدرجة الثانية لكرة القدم وهي:
– الفريق الثاني للنادي الرياضي الإسلامي بيافا.
– الفريق الثاني للنادي الأرثوذكسي بيافا.
– فريق نادي الشبيبة الاسلامية بيافا.
– فريق جمعية الشبان المسلمين بيافا.
– الفريق الثاني للنادي الرياضي الإسلامي بالرملة.
– فريق معهد الشباب الرياضي بالرملة.
– فريق جمعية العمال العربية في اللد.
– فريق نادي الشباب بيافا.
– فريق النادي الأرثوذكسي في الرملة.
– فريق نادي سلمة الرياضي.
– فريق نادي العباسية الرياضي.
– فريق نادي يازور الرياضي.
– فريق نادي دير طريف الرياضي.
– فريق نادي السافرية الرياضي.
– فريق نادي بيت دجن الرياضي.
وكان الفريق الثاني للنادي الاسلامي بيافا هو بطل فرق الدرجة الثانية باستمرار.
ج- لاعبو النادي الرياضي الإسلامي بيافا
كان فريق النادي الإسلامي في يافا في الأربعينات يتألف من: عبد الغني الهبـاب حامي الهـدف، حمودة القابوق وفوزي الشنطي وفخـري قرانوح وصلاح الحاج مير للدفاع وابراهيم الشرقاوي واسماعيل بركة قلب دفاع ومصطفى الدعدع (مسعود) وكمال القنبرجي وأحمد سمارة للهجوم وزكي الدرهلي جناح أيسر واسماعيل النجار جناح أيمن، يضاف إلى هؤلاء كاحتياط: علي فضل عبد الرحيم حامي الهدف، عبد الودود الدباغ للدفاع، وابراهيم الدعدع ومحمد سمارة للهجوم.
ومن أعضاء مجلس ادارة النادي: عبد الرحمن الهباب ورشاد الدباغ ورشاد عرفة والدكتور جواد أبو رباح وسعيد شنير وفوزي الشنطي وصفي الدين الطاهر وعلي الحسني وجميل القدومي.
لاعبو الدرجة الثانية للنادي الرياضي الإسلامي بيافا منهم يوسف دولة ومحمد السمنة (حامي الهدف) محمد سمارة وابراهيم الدعدع (هجوم) وآخرون.
هـ- أسماء لاعبي النادي الأرثوذكسي بيافا:
سليم أبو خضر، ميشيل بطشون، صليبا شعبا، أنطون بولز، فرانك بولز (حامي الهدف) إيلاريون صايغ (رئيس الفريق) عبد الله الدحدح (الملقب بالدرع) ميشيل كيال.
وكان من أعضاء الهيئة الادارية السادة: بطرس الملك، حليم سابا، باسيل غندور، ميشيل عازر، باسيل عناب.
و- أسماء بعض لاعبي الرملة:
منهم محمد معروف ومحمود زايد وجودت الساري وعدنان أبو جعفر (وقد اختير كجناح أيمن لمنتخب فلسطين) ومحمد درويش للدفاع وجميعهم من النادي الرياضي الإسلامي بالرملة.
ومن أعضاء هيئة ادارة النادي شاكر أبو غزالة وأحمد الخيري، وكان طلعت الغصين سكرتيراً لمعهد الشباب.
ز- اللاعبون القدامى في فريق النادي الرياضي الإسلامي بيافا
برز عدد من لاعبي اسلامي يافا في الثلاثينيات عندما كان النادي يلعب في ملعب البرية قبل انتقاله للعب في الملعب البلدي (البصة) بعد ثورة 36-38 ومنهم: نظام الشرابي قلب الدفاع، زكي الامام جناح أيمن، توفيق البنا (جناح أيسر) عبد الرحمن الهباب (قلب الهجوم) محمود الهباب ويوسف الهباب وسعيد الهباب للدفاع وأحمد المصري وأنور مراد للهجوم، جواد شحيبر (دفاع) وعيسى عودة وابراهيم التلباني وصالح البنا (لحماية الهدف) كما برز منهم أحمد المحصل وموسى أبو الجبين، ابراهيم السكسك، نائل النشاشيبي الذي يعتبر من أكثر لاعبي فلسطين، استمراراً في الملاعـب فقد لعب في يافا والقدس حوالي ثلاثين عاما واستمر يلعب حتى بلغ السادسة والأربعين من عمره وبالإضافة إلى هؤلاء كان من اللاعبين القدامى أيضاً كل من مفيد أبو الجبين، شوكت الدجاني، أسعد الدجاني، عبد المنعم وصلاح الصلاحي، نعيم الدرهلي (جناح أيسر)، يوسف الكاشف، وكان عدد من أولئك اللاعبين يلعبون أصلاً في فرقة النجاح التي كانت في حي أرشيد وفرقة النشأة التي كانت في حي المنسية ويمكن اعتبار لاعبيهما نواة فريق النادي الرياضي الإسلامي برئاسة حلمي انشاصي.
ح- النادي الرياضي الإسلامي بيافا:
وبعد أن أشرت إلى أسماء بعض لاعبي يافا القدامى من أعضاء النادي الرياضي الإسلامي، أرى أنه من المناسب أن أعرض للقارئ الكريم بعض ما قاله الرياضيون القدامى عن تأسيس ذلك النادي والذي يعتبر من أكبر أندية فلسطين (وأنقل ما قاله هؤلاء مع بعض التصرف) فقد قال عبد الرحمن الهباب وهو من مؤسسي ذلك النادي وسكرتيره لعدد من السنوات في مقال نشر في كتاب ”يافا عطر مدينة” والذي صدر عن مركز يافا للأبحاث: تأسس النادي الرياضي الإسلامي بيافا سنة 1926 وكان في البلد آنذاك جمعية الشبان المسلمين والنادي الأرثوذكسي وقد تأسس كل منهما سنة 1924 وكان النادي الإسلامي مهتماً بتكوين فريق قوي لكرة القدم فتوفرت له نواة من الشباب الذين كانوا يلعبون قبلاً مع النادي الأرثوذكسي، وقد اتخذ النادي الإسلامي مقراً له على طريق يافا – تل أبيب، ثم فـي شـارع أبو الجبين ثم في عمارة الأوقاف في شارع جمال باشا. وقد حصل (النادي) على إذن من دائرة الأوقاف الإسلامية لتحويل مقبرة “البرية” الواقعة في وسط البلد خلف سوق اسكندر عوض لتكون ملعباً لكرة القدم بمقاسات قانونية وكنت آنذاك من أعضاء ادارة النادي الذي كان مؤسسوه: المحامي صبحي الأيوبي والمحامي رشدي الشوا وغالب الخالدي وممدوح النابلسي والمحامي أمين عقل وأحمد الكيالي ومحمد هيكل وحلمي الدباغ والدكتور جواد أبو رباح والدكتور داود الحسيني ورشاد الدباغ. ولم يقتصر نشاط النادي على الناحية الرياضية بل اهتم أيضا بالتمثيل.
وفي فترة من الفترات تحول اسم النادي إلى النادي القومي حيث اشترك فيه عدد من الشباب المسيحيين وبعد سنتين من حمله لذلك الاسم عاد إلى اسمه الأصلي. وقد أسس النادي فرقة الجوالة الإسلامية التي عملت في ثورة 1929 على انقاذ الجرحى ونقل المصابين إلى المستشفيات. ثم أسس النادي الحرس الوطني عام 1936. كما أسس عام 1944 الاتحاد الرياضي الفلسطيني الذي انضمت إليه جميع الأندية الرياضية في فلسطين وكانت فرق الدرجة الأولى تتبارى على درع مؤتمر الشباب وكأس البنك العربي وقد فاز النادي بالكأس والدرع معاً في إحدى السنوات كما أذكر أنه فاز بكأس من العراق حضر حفل تسليمه قنصل العراق في القدس. كما كان فريق الدرجة الثانية للنادي يفوز بالبطولة باستمرار.
ومن النشاطات الرياضية التي مارسها النادي تشكيل فريق ملاكمة باشراف وتدريب أديب الدسوقي وكذلك تشكيل فريق كرة السلة وفريق تنس الطاولة وفريق رفع الأثقال وفريق بلياردو. وقد بلغ عدد أعضاء النادي أكثر من 300 عضو.
وبعد ثورة (36-38) قام النادي بانشاء ملعب “البصة” بعد أن حصل على موافقة بلدية يافا. وكان أعضاء النادي قد تبرعوا بإنشاء ذلك الملعب وقاموا ببناء سور لذلك الملعب وزرعوا أرضه بالنجيل وأنشأوا مدرجاً يتسع لنحو عشرة آلاف متفرج وبذلك كان الملعب هو الملعب الوحيد في فلسطين المزروعة أرضه بالنجيل. كما ذكر عبد الرحمن الهباب في مقاله أن النادي الرياضي الإسلامي هو الذي أسس منظمة النجادة الفلسطينية…” انتهى
وعـن النشـاط الرياضي في يافا قديماً (قبل تأسيس الاتحاد الرياضي) قال نظام الشرابي وهو رئيـس فريق النادي الإسلامي في الثلاثينيات ووزير سابق في الأردن في مقال نشر في الكتاب المشار إليه أعلاه: كان في يافا حياة رياضية وأندية عديدة مثل النادي الأرثوذكسي ثم النـادي الرياضي الإسلامي كما كان فيها فرق رياضية تمثل الحارات وكنت عضواً في إحـدى تلك الفرق وكان في يافا نادي السيركل سبورتيف في العجمي، لألعاب التنس وهو نـادي قديم كان رئيسه أدمون روك. وكانت تجري مباريات بين النادي الرياضي الإسلامي والنادي الأرثوذكسي إما على ملعب الأول أو على ملعب الأرثوذكسي القريـب من تلة العرقتنجي وهو ملعب المدرسة الأرثوذكسية أيضاً…” انتهى.
وعن نفس الموضوع قال د. سابا عازر في ذلك الكتاب: “لم يكن هناك نواد كثيرة في يافا في بادئ الأمر بل كان فيها نادي سيركل سبورتيف والنادي الأرثوذكسي وكان نادياً عظيماً وأذكر أن ميشيل عازر كان رئيس نادي السيركل سبورتيف وكان أعضاؤه خليطا من المسلمين والمسيحيين…” انتهى
ثانيا: أندية منطقة القدس ولاعبوها:
ملاحظة: البيانات المذكورة أدناه عن أندية منطقة القدس زودني بها مع الشكر السيد يوسف الدجاني وهو من لاعبي نادي الدجاني بالقدس سابقا.
أ- أندية الدرجة الأولى بكرة القدم في القدس
1- نادي الدجاني
2- النادي الأرثوذكسي بالقدس
3- النادي القروي
4- النادي الأهلي العربي
5- نادي الهومنتمن
6- نادي الهويتشمن (أراكس)
ب- أسماء لاعبي نادي الدجاني
لحراسة المرمى: مايك حنضل وحسين هاشم الدجاني.
للدفاع: خليل الدجاني، سعيد الجندي، اسماعيل الدجاني
للهجوم: نادر الدجاني، ديتوبا دو بولص، صبحي الدجاني،
شوقي كرادشة، حسن صفوت الدجاني، جورج جبرا، جورج دباح، يوسف الدجاني، رفيق جلوق، فخري البلبيسي، جميل العسلي، فايز الدقاق، عوني العسلي.
ج- أسماء لاعبي النادي الأرثوذكسي بالقدس:
حارس المرمى: الياس دباح
اللاعبون: جورج رزق، فكتور دباح، داود دعدس، داود أبو جضم،حداد، غلمية، ماركوس، ميمي أنتيبا بابيان.
د- بعض لاعبي النادي القروي:
موسى العاصي، داود منصور، نعيم العاصي.
هـ- أسماء لاعبي النادي الأهلي العربي:
هشام نسيبة، أحمد مراد، نهاد نسيبة، محمود الوعري، فيصل الحسيني، جميل الصالح، فطين بولس، حسن أبو ميزر، نائل النشاشيبي.
و- أسماء بعض اللاعبين القدامى في القدس:
ابراهيم سليم نسيبة، عبد القادر أبو السعود (وكان مدافعاً ممتازاً وكان يطلق عليه اسم أبو الرجل الذهب)، نائل النشاشيبي (وهو لاعب مخضرم).
ثالثا: أندية منطقة حيفا ولاعبوها
أ- أندية الدرجة الأولى:
1- النادي الرياضي الإسلامي بحيفا
2- نادي شباب العرب بحيفا
3- نادي الهومنتمن بحيفا
ب- فرق الدرجة الثاني
وهي تشمل فرق الدرجة الثانية للأندية المشار إليها أعلاه بالإضافة إلى فريق النادي الأنطوني بحيفا وفريق النادي الأرثوذكسي بحيفا.
ج- لاعبو الفريق الأول للنادي الرياضي الإسلامي بحيفا
حامي الهدف: ابراهيم الجارودي / نمر صالح / خليل نفاع
خط الدفاع: منهم رشدي أبو غزالة وجورج مارديني
خط الهجوم: عبد المنعم ابراهيم، شفيق الديك، أسعد ذيب، محمد الديك، محمود الزفري.
د- لاعبو نادي شباب العرب بحيفا
حامي الهدف: أسادور
من خط الدفاع: ميشيل الطويل
من خط الهجوم: فنكلي وجبرا الزرقا الذي يمكن اعتباره أشهر لاعب في فلسطين في خط الهجوم في أواخر عهد الانتداب.
رابعاً: أندية منطقة غزة ولاعبوها
أ- أسماء الأندية:
1- نادي غزة الرياضي وهو أقدم الأندية في المنطقة وتأسس عام 1934.
2- النادي الأرثوذكسي بغزة
3- نادي اتحاد العمال بغزة
4- نادي بئر السبع الرياضي
ب- أسماء اللاعبين:
برز من لاعبي غزة كل من:
وليد البورنو: (وقد اختير جناح أيمن لمنتخب فلسطين)
عبد الكريم عبد المعطي: (وقد اختير جناح أيسر لمنتخب فلسطين)
خليل الرمادي: (وهو أصلاً من نادي بئر السبع وانتقل لنادي غزة الرياضي).
خامساً: أندية منطقة السامرة ولاعبوها:
أ- الأندية:
1- النادي الرياضي في طولكرم وهو من الدرجة الأولى
2- جمعية العمال بطولكرم ولها فريق من الدرجة الثانية.
أما النادي الأدبي في نابلس فلم يكن لديه فريق كرة قدم يشارك في دوري الاتحاد.
ب- أسماء بعض الاعبين:
محمود الخواجا
خيري تفاحة (لاعب قديم)
جميل المصالح (الذي انتقل إلى منطقة القدس فيما بعد)
سادساً: أندية منطقة الجليل ولاعبوها:
كان في منطقة الجليل ناد واحد فقط من الدرجة الأولى وهو نادي عكا الرياضي وهناك أندية درجة ثانية في عكا والمدن الأخرى في المنطقة ومنها النادي الثقافي بصفد.
سابعاً: منتخب فلسطين لكرة القدم
وكان منتخب فلسطين في الموسم الرياضي 1945-1946 يتألف من:
حامي الدفاع: مايك حنضل / عبد الغني الهباب
الدفاع: جورج رزق وجورج مارديني وميشيل الطويل
خط الوسط: مصطفى الدعدع وصلاح الحاج مير ونادر الدجاني
خط الهجوم: جبرا الزرقا وفنكلي وجورج عدس وجورج جبرا
الجناحان: اسماعيل النجار / وليد البورنو (جناح أيمن)
زكي الدرهلي / يوسف عبد المعطي (جناح أيسر)
واحتياط: عدنان أبو جعفر (جناح أيمن)
وقد لعب هذا المنتخب مع منتخب البوليس والجيش البريطاني في فلسطين، وأقيمت هذه المباراة على ملعب البصة “الملعب البلدي” في مدينة يافا في عام 1946 وحضرها جمهور كبير، وفاز فيها الفريق البريطاني.
وكان بعض أفراد هذا المنتخب المميزين يشاركون كما سبق أن أشرنا ضمن المنتخب العام لفلسطين والذي كانت مبارياته تقام في ملعب جمعية الشبان المسيحية “Y.M.C.A” في القدس وكان يضم لاعبين عرب ويهود وإنجليز.
هذا وكانت فرق فلسطين الهامة تتبارى مع فرق مصر (وخصوصاً نادي السكة الحديد) وفرق سوريا (نادي بردى) وفرق لبنان وشرق الأردن ويمكن اعتبار اللاعبين التالية أسماؤهم أشهر لاعبي فلسطين في أواخر عهد الانتداب وهم:
لحراسة المرمى: عبد الغني الهباب (من النادي الإسلامي بيافا)
أسادور (من نادي شباب العرب بحيفا)
مايك حنضل (من النادي الدجاني بالقدس)
فرانك بولز (من النادي الأرثوذكسي بيافا)
الدفاع: مارديني (اسلامي حيفا)، عارف نعمان (قروي القدس)
موسى العاصي (قروي القدس)، صلاح الحاج ميرا (اسلامي يافا) جورج رزق (أرثوذكس القدس)، ميشيل الطويل (شباب عرب حيفا) وفوزي الشنطي (اسلامي يافا) ونادر الدجاني (دجاني القدس)، ثم شاهين الزرقا.
الهجوم: مصطفى الدعدع (اسلامي يافا) اسماعيل النجار (اسلامي يافا) فنكلي (شباب العرب بحيفا) الدعدس (أرثوذكسي القدس) فخري قرانوح (اسلامي يافا) جورج جبرا (دجاني القدس) جبرا الزرقا (شباب عرب حيفا) وليد سعد الله البورنو (رياضي غزة) جورج الدباح (دجاني القدس) خليل الرمادي (من بئر السبع/غزة) عدنان أبو جعفر (اسلامي الرملة) وعبد الكريم عبد المعطي (نادي غزة الرياضي).
* ملاحظة: هذه الأسماء مأخوذة مع بعض التصرف من بحث غير منشور للزميل وليد سعد الله البورنو.
الملاعــب
كان في فلسطين في عهد الانتداب عدد من ملاعب كرة القدم بمستوى دولي بالاضافة إلى ملاعب المدارس التبشيرية في القدس.
وأهم ملعب في فلسطين هو ملعب جمعية الشبان المسيحية بالقدس “Y.M.C.A” والذي كانت تقام عليه المباريات الدولية للفرق الزائرة لفلسطين وهو ملعب ذو مقاسات قانونية وله مدرج ضخم.
ثم الملعب البلدي أو ملعب البصة بيافا والذي أقامه النادي الرياضي الإسلامي بيافا وهو الملعب الوحيد في فلسطين الذي كانت أرضه مزروعة بالنجيل الأخضر وفيه مدرج ضخم يتسع لنحو خمسة آلاف متفرج وقد أقيمت عليه في عام 1946 مباراة بين منتخب فلسطين ومنتخب البوليس والجيش البريطاني، كما كانت تقام عليه المهرجانات والاحتفالات الشعبية بيافا ويضاف إلى الملعبين المذكورين ملعب النادي الأرثوذكسي بيافا وملعب النادي الرياضي الاسلامي بحيفا وملعب النادي الأرثوذكسي بالقدس وغيرها. ونذكر أنه كان في تل أبيب ملعب ألمكابي وملعب الهابو عيل الذي كانت تقام عليه في بداية عهد الانتداب مباريات الفرق الزائرة لفلسطين ومنها الفرق المصرية.
هذا وكان لمعظم المدارس الثانوية الحكومية أو الأهلية ملاعب واسعة تقام عليها مبارياتها وأنشطتها الرياضية واحتفالاتها السنوية الرياضية Field Day.
الحكـــام
كان في اللجنة العامة لكرة القدم في فلسطين لجنة فرعية للحكام تقوم بتعيين الحكام لمباريات البطولة في فلسطين ومباريات منتخبات المناطق وغيرها.
وكانت لجان المناطق تعين الحكام لمباريات فرق المنطقة.
ومن أهم حكام كرة القدم في فلسطين: عطا الله قديس ورورك فراج وابراهيم سليم نسبية وأحمد زهير العفيفي من القدس ثم عبد الرحمن الهباب وسبيرو قديس وعبد السلام الدجاني وفوزي الشنطي من يافا وصبحي فرح من غزة.
هذا وقد شارك عدد من الشباب الرياضـي الفلسطيني بعد النكبة في التحكيم في الأقطار العربية الشقيقة وأذكـر أنـه في الكويت قام بالتحكيم كل من: زهير الكرمي وصبحي الزهر وجميل الصالح وفتحي الخيري، والدكتور مختـار الشريف ووليد البورنو وهاشم حسنين وسليم أبو عبدة ومحمود الخواجا وعبد الكريم عبد المعطي ورشاد عرفة وأحمد أبو طه ومنير الدقاق واسحق بركات وعبد الكريم رشدي الشوا كما شارك زملاء لهم في التحكيم في أقطار عربية أخرى.
كـرة السلــة والطائــرة
لم تكن لعبة كرة السلة منتشرة في فلسطين كانتشار لعبة كرة القدم فيها، وكانت هذه اللعبة مزدهرة في القدس أكثر من غيرها من المدن الفلسطينية بسبب وجود عدد من فرق المدارس التبشيرية هناك كما كانت منتشرة إلى حد ما في منطقة حيفا أما في منطقة يافا ومناطق فلسطين الأخرى فكانت أقل انتشاراً. وكان الحال كذلك بالنسبة للعبة كرة الطائرة.
وكانت تشرف على هاتين اللعبتين اللجنة العامة لكرة السلة والطائرة ومقرها مدينة حيفا وكان سكرتيرها عضو اللجنة التنفيذية فهد عبد الفتاح وهو من نادي شباب العرب بحيفا وكانت تنظم في كل منطقة مباريات دورية بين الفرق المشاركة. ولم تقم مباراة لاختيار بطل فلسطين في كرة السلة أو الطائرة وأقيمت في الموسم الرياضي 46-47 دورة في كرة السلة بين منتخبات المناطق الثلاث القدس ويافا وحيفا فاز فيها منتخب منطقة حيفا.
أولاً: أندية فلسطين لكرة السلة
أ- نوادي منطقة يافا
1- النادي الأنطوني بيافا
2- نادي خريجي مدرسة الفرير بيافا
3- النادي الأرثوذكسي بيافا
ب- نوادي منطقة القدس
1- النادي الأرثوذكسي بالقدس
2- جمعية الشبان المسيحية بالقدس
3- نادي الهومنتمن بالقدس
ج- نوادي منطقة حيفا
1- النادي الأرثوذكسي بحيفا
2- النادي الإسلامي بحيفا
3- النادي الأنطوني بحيفا
التنـس وتنـس الطاولــة
كانت اللجنة العامة للتنس وتنس الطاولة وسكرتيرها رورك فراج ومقرها مدينة القدس تشرف على هاتين اللعبتين في البلاد وكانت لعبة التنس أكثر انتشاراً.
وأذكر من أندية يافا التي كانت تشارك في لعبة تنس الطاولة:
1- النادي الأرثوذكسي بيافا
2- نادي الشبيبة الإسلامية بيافا
3- النادي الأنطوني بيافا
4- نادي خريجي مدرسة الفرير بيافا
5- النادي الثقافي العربي (الأهلي) بيافا
وكان نادي الاتحاد في يافا يهتم بلعبة التنس التي كانت تمارس منذ بداية عهد الانتداب في ملعب التنس القريب من المدرسة الأرثوذكسية في شارع البطمة بيافا وأذكر من أبطال التنس في يافا نظام الشرابي ونظيم الشرابي. كما كانت لعبة التنس منتشرة في القدس انتشاراً كبيراً ويمارسها أعضاء مختلف أندية القدس بالإضافة إلى كبار الموظفين البريطانيين.
العـاب القـوى والدراجــات
لم تكن العاب القوى منتشرة في أندية فلسطين خلال فترة الانتداب بل كانت الأندية تعتمد على طلبة المدارس الثانوية والمتفوقين في تصفيات المدارس الحكومية في العاب الركض والقفز العالي والقفز العريض. وكان ليفون كشيشيان أمين سر اللجنة العامة لألعاب القوى والدراجات (ومركزها مدينة القدس) وقد تميز في هذا المجال وحاول نشر العاب القوى بين أندية فلسطين ومن أجل ذلك نظمت اللجنة العامة لألعاب القوى والدراجات مهرجاناً لهذه الألعاب أقيم في يافا في ربيع عام 1947 في ملعب البصة وبرز في الركض من لاعبي غزة وليد سعد الله البورنو.
الهوكـي والبليـاردو
لم تكن لعبة الهوكي تمارس في فلسطين إلا من خلال فرق البوليس والجيش البريطاني وخصوصاً في سنوات الحرب العالمية الثانية وكان بعض طلاب فلسطين الذين يدرسون في الخارج يمارسون هذه اللعبة في الجامعات والمدارس التي يدرسون فيها وأذكر أن رشاد أحمد أبو الجبين من يافا كان من أشهر لاعبي الهوكي في الجامعة الأميركية ببيروت في أوائل الثلاثينيات.
أما لعبة البلياردو فكانت منتشرة في عدد من نوادي فلسطين حيث كانت تمارس داخل صالات تلك الأندية ومن لاعبي يافا الذين اشتهروا في هذه اللعبة في بداية عهد الانتداب موسى عيسى أبو الجبين والذي كان عام 1932 بطل فلسطين في هذه اللعبة.
الملاكمــة
لم تنشأ في الاتحاد الرياضي الفلسطيني لجنة عامة للملاكمة كاللجان التي أنشئت لإدارة لعبة كرة القدم والألعاب الأخرى.
وبالنسبة للملاكمة في يافا ذكر عبد الرحمن الهباب في مقاله الذي أشرنا إليه أن النادي الرياضي الإسلامي بيافا هو الذي ألف فرقة للملاكمة وأسند لأديب الدسوقي الاشراف والتدريب فيها هذا ويمكن اعتبار أديب الدسوقي الرمز لرياضة الملاكمة بفلسطين.
وقد عرفت أديب الدسوقي في يافا وقد سرد علي في الكويت في عام 1982 مذكراته والتي تعتبر أساسا لما سأقدمه من معلومات عن لعبة الملاكمة في فلسطين.
هذا وكان في فلسطين اتحاد الملاكمين المحترفين مكوناً من أديب الدسوقي وحسين حسني من يافا ومن القدس ليفون كشيشيان ثم ابراهيم الرملاوي وهو رئيس نادي أنصار الفضيلة في حيفا. والمعروف أنه كانت تجري مباريات عديدة في الملاكمة وخصوصاً في الأربعينات بين الملاكمين الفلسطينيين وملاكمي مصر من جمعية الأخوان المسلمين وغيرها وملاكمي سوريا من نادي سوريا الرياضي، كما كانت تقام مباريات في رفع الأثقال والمصارعة.
أولاً: أندية الملاكمة
وفيما يلي أسماء أندية فلسطين وجمعياتها التي كانت تمارس فيها لعبة الملاكمة بانتظام:
أ- أندية يافا:
– المعهد الأولومبي للملاكمة (أسسه أديب الدسوقي)
– النادي الأرثوذكسي بيافا
– النادي الرياضي الإسلامي بيافا
– جمعية العمال في يافا
ب- أندية حيفا
1- نادي أنصار الفضيلة في حيفا
2- نادي اتحاد العمال في حيفا
3- جمعية الأخوان المسلمين في حيفا
ج- أندية القدس
1- جمعية الأخوان المسلمين بالقدس
2- نادي هومنتمن بالقدس
د- أندية غزة
1- نادي غزة الرياضي
2- نادي جمعية العمال بغزة
ثانيا: اللاعبون:
نذكر فيما يلي أسماء الملاكمين الذين اشتهروا في فلسطين إبان الانتداب في أواخر الثلاثينيات والأربعينات وخصوصاً خلال الحرب العالمية الثانية التي ازدهرت فيها الملاكمة بسبب وجود القوات البريطانية في فلسطين وإقامة مباريات بين رجالها وأبطال فلسطين.
أ- ملاكمو يافا:
في مقدمتهم أديب الدسوقي بطل يافا وفلسطين والشرق الأوسط، ثم جورج نجار وعيسى الفحل والياس شعبا (وكانوا أيضاً مدربين) ونيقولا كيال (وكان أيضا مدربا) وهم جميعاً من النادي الأرثوذكسي ثم صبحي رضا ويعقوب سمارة (وكانا مدربين) وعلي خلف (وهو من أقدم الملاكمين في يافا) ثم شوقي أبو حجر (ويعتبر بطل فلسطين في وزنه للملاكمة)، ومحمد أمين (وهو من أقدم الملاكمين في وزن الذبابة)، ومحمد الريس (ويعتبر بطل فلسطين من وزنه وقد تغلب على مصطفي عزت بطل مصر).
ب- ملاكمو حيفا
1- واكيم توفي (وزن ثقيل)
2 بشير الطيراني (وزن متوسط)
3- سامي عيسى (وزن المتوسط)
4- خالد محمد حسين (وزن خفيف)
5- سنحاريب صليبا (ويعتبر أهم أبطال فلسطين بعد أديب الدسوقي)
وجميع هؤلاء كانوا أيضاً مدربين
ج- ملاكمو القدس
1- ماردروس مورتسيان وكان ينافس الدسوقي على بطولة فلسطين هو وملاكم حيفا المشهور سنحاريب صليبا.
ثالثاً: المدربون
أ- من يافا
1- أديب الدسوقي بطل فلسطين في الملاكمة
2- الياس شعبا ونيقولا كيال (من النادي الأرثوذكسي بيافا)
3- عبد الرحمن السكسك (مدرب قديم)
4- محمد الريس
5- يعقوب سمارة ثم حقي مازين
6- ويمكن اعتبار المدرب الدكتور حقي مازين من يافا أشهر مدرب للملاكمة في فلسطين. وقد قام الدكتور مازين وهو طبيب أسنان بتدريب بطل فلسطين أديب الدسوقي وقد تعلم الدكتور مازين الملاكمة على يد المدرب ليتي مع بطل الملاكمة الفرنسي جورج كارتيه. ولد مازين في يافا وهو من أصل تركي وكان والده ضابطاً في الجيش التركي وبعد النكبة هاجر إلى بلده أنقرة وأصبح رئيس اتحاد الملاكمة في تركيا ويذكر أنه صاهر في يافا رئيس بلديتها عمر البيطار.
ب- من حيفا
1- يوسف معروف
2- عبده المرسال (وكان مدرب اتحاد العمال بحيفا)
3- سامي عيسى (وكان مدرب نادي أنصار الفضيلة ثم الأخوان المسلمين))
4- أحمد الزين
5- سنحاريب صليبا
ج- من القدس
1- ليفون كشيشيان (من نادي الهومتمن)
د- من غزة
1- يعتبر محمد الريس أقدم مدرب للملاكمة في غزة وقد تدرب أصلاً في معهد أديب الدسوقي في يافا ثم حضر بعد النكبة إلى مدينته غزة وتخرج على يديه عدد كبير من ملاكمي غزة.
رابعاً: أديب الدسوقي/ بطل فلسطين في الملاكمة في الوزن الثقيل.
أ- نشأته
– ولد أديب عبد الرحمن الدسوقي في مدينة يافا بفلسطين عام 1332 هـ (1914 م)
– كان والده من لاعبي المصارعة (التبان العربي) وهي اللعبة التي كانت شائعة في فلسطين في العهد التركي.
– تدرب على الملاكمة على يد المدرب الدكتور حقي مازين.
– مارس الملاكمة بعد ذلك لمدة 25 عاماً وحصل على بطولة فلسطين في الملاكمة عام 1935.
– شارك في الحركة الوطنية في فلسطين واعتقل في صرفند هو وأبوه وأخوه أثناء ثورة (36-38).
– بعد النكبة كان أحد أفراد الكتيبة الفلسطينية التابعة للجيش المصري عام 1948م.
– كان يسكن في سكنة أبو كبير في يافا وساهم في تأسيس جمعية الاصلاح فيها عام 1932م.
– كان أحد مؤسسي جمعية العامل العربي في يافا عام 1937.
ب- أعماله
– أسس في يافا (قبل النكبة) المعهد الأولمبي للملاكمة.
– قام بتدريب عدد كبير من أبطال الملاكمة في فلسطين قبل النكبة منهم محمد الريس وشوقي أبو حجر وصبحي رضا (وزن الخفيف وزن الذبابة وزن خفيف الثقيل على الترتيب).
– بعد النكبة سافر الى العراق في تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1949، حيث عين مدرساً للتربية البدنية ومدرباً في دار المعلمين ببغداد كما عين مرشداً للملاكمة في وزارة التربية العراقية ومدرباً للملاكمة في النادي الملكي هناك.
– ساهم الدسوقي في إعداد فريق ملاكمة في العراق تمكن من الفوز على منتخب الجيش البريطاني في معسكر الحبانية والفوز أيضاً على منتخب لبنان.
– بعد العراق عمل الدسوقي في سوريا منذ شهر نيسان (ابريل) عام 1953 وعين هناك في وزارة الدفاع مدرباً للملاكمة والدفاع عن النفس وكان يعمل مدرباً للمغاوير في معسكر قطنة في الصباح بينما يعمل بعد الظهر مدرباً للملاكمة في مدرسة الشرطة تحت قيادة العقيد ابراهيم الحسيني.
– درب الدسوقي في سوريا فريقاً للملاكمة تمكن من الفوز على منتخب لبنان وتعادل مع منتخب مصر الدولي عام 1955.
– غادر الدسوقي بعد ذلك سوريا وعاد للأردن.
وفي الأردن استمر الدسوقي في تدريب بعض اللاعبين.
– سافر الدسوقي في السبعينات إلى الكويت حيث عين مدرباً للملاكمة في الجيش الكويتي واستمر في عمله هذا حتى أوائل الثمانينات وعاد بعدها الى الأردن.
– وكما ساهم الدسوقي في التدريب ونشر لعبة الملاكمة في الأردن والعراق وسوريا والكويت بعد النكبة. نذكر أن ملاكمين فلسطينيين آخرين ساهموا أيضاً في التدريب على الملاكمة في أقطار عربية أخرى ومنهم يعقوب سمارة الذي عمل في المملكة العربية السعودية وسنحاريب صليبا الذي عمل في لبنان وأنشأ نادياً للملاكمة هناك.
ج- المباريات التي اشترك فيها الدسوقي والبطولات التي حازها
– حصل الدسوقي على بطولة فلسطين في الملاكمة للوزن الثقيل عام 1935.
– تقدم عام 1938 للمنافسة على بطولة مصر في الملاكمة للوزن الثقيل.
– أثناء الحرب العالمية الثانية تبارى مع البطل البريطاني هارولد أنطوني وفاز عليه في معسكر صرفند قرب يافا.
– كما فاز أثناء الحرب على جميع أبطال اليهود (في الملاكمة) في فلسطين.
– في كانون الأول (ديسمبر) عام 1946 تبارى مع عبده كبريت (الذي كان يلقب بصخرة مصر السمراء) ونافسه على بطولة مصر في الوزن الثقيل وفاز عليه في مصر بالنقط.
– كما انتزع بطولة مصر من بطلها محمد فرج في نفس العام.
– تبارى مع عرفة السيد على بطولة الشرق الأوسط في الملاكمة للوزن الثقيل وفاز عليه وجرى اللقاء في قاعة سينما الحمراء بيافا في أواسط الأربعينات.
– فاز أيضاً على البطل الألماني ديماتو ابولبيشي والبطل السوري الموصلي.
– دعته الجمعية العربية في شيكاغو بأمريكا للعب هناك عام 48 واعتذر عن ذلك.
– لعب في مصر مع البطل المصري محمود ابراهيم على ملعب جمعية الشبان المسلمين في القاهرة عام 46 وحضر المباراة رئيس الجمعية محمد صالح حرب باشا والحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين والذي كان لاجئاً في القاهرة.
– اشترك الدسوقي في عام 1948 في عدة مباريات في القاهرة أثناء حصار الفالوجة وخصص دخل تلك المباريات لأسر شهداء الفالوجة.
المصارعة ورفع الأثقال وكمال الأجسام
لم يشرف الاتحاد الرياضي الفلسطيني على المصارعة ورفع الأثقال وكمال الأجسام إذ أن هذه الألعاب كانت بشكل عام العاب محترفين وكان لها في بداية الانتداب اتحاد للمحترفين توقف عن العمل بعد ذلك وبقي أبطالها يمارسون هذه الألعاب بشكل فردي.
أولاً: لاعبو المصارعة ومدربوها
1- البطل محمد أبو هولة (من الرملة)
2- البطل عمر اللحام (من اللد) وقد فاز على بطل مصر في اللعبة.
3- البطل عبد اللطيف السكسك (مدرب مصارعة من النادي الرياضي الإسلامي بيافا)
4- البطل مصطفى الهباب (من النادي الرياضي الإسلامي بيافا)
5- البطل ابراهيم شاهين (من النادي الرياضي الإسلامي بيافا)
6- البطل أديب الدسوقي (لاعب سابق)
ثانياً: لاعبو ومدربو رفع الأثقال
1- البطل شعيا (من النادي الأرثوذكسي بيافا)
2- علي طلبة (من النادي الرياضي الإسلامي بيافا) وكان بطل فلسطين في أوائل عهد الانتداب.
3- مصطفى الهباب (اسلامي يافا)
4- ابراهيم شاهين (اسلامي يافا)
ثالثا: لاعبو كمال الأجسام
كان سعد الدين أبو لسان من النادي الرياضي الإسلامي بيافا يعتبر بطل فلسطين في هذه اللعبة في أوائل عهد الانتداب
الريـاضــة فـي المـدارس
أولاً: الاشراف العام
من المعروف أن حكومة الانتداب البريطانية أولت الرياضة في مدارس فلسطين بوجه عام اهتماماً أكثر مما كان عليه الحال في العهد العثماني قبل الانتداب.
وكانت دائرة المعارف في القدس من خلال قسم مختص فيها هي الجهة المسؤولة عن الاشراف العام على تعليم مادة التربية البدنية وتدريب معلمي الرياضة في المدارس وكذلك الاشراف على النشاط الرياضي للمدارس الحكومية في كافة أنحاء البلاد.
ولم يكن في فلسطين إلا دار المعلمين لتخريج معلمي الرياضة في مدارس الحكومة إذ لم تكن في فلسطين معاهد للتربية البدنية كما هو الحال في مصر مثلاً ويذكر أن روبرت كفلكنتي كان هو المسؤول عن الحركة الرياضية في مدارس فلسطين وقد تولى أيضاً تدريس مادة التربية البدنية (أو الرياضية) في الكلية العربية بالقدس والتي أصبحت بعد دار المعلمين الجهة المسؤولة عن تخريج المعلمين في فلسطين وكان فخري الخطيب مسؤولاً عن الرياضة في الكلية العربية. هذا ولتأكيد الاهتمام بالرياضة أو مادة التربية البدنية صار التلميذ يعطى درجات عن حصة الرياضة كما هو الحال بالنسبة للمواد الدراسية الأخرى كاللغة العربية واللغة الانجليزية. وكانت الرياضة تدرس بمعدل حصة في الأسبوع في المدارس الابتدائية وليس لها حصة مخصصة في المدارس الثانوية التي كان طلابها يمارسون الألعاب الرياضية كهواية من الهوايات المدرسية بعد الدوام المدرسي.
وكانت المدرسة وخصوصاً في القرى الفلسطينية تعتبر مركز اشعاع لمختلف الأنشطة في القرية ومنها الأنشطة الرياضية، وبالنسبة لمعلمي الرياضة كانت تنظم لهم دورات تدريبية إما على مستوى اللواء أو على مستوى فلسطين ككل.
ولما كانت حصص الرياضة في كل مدرسة قليلة لا تكفي لسد نصاب المدرس لأنها حصة واحدة في الأسبوع لكل فصل فقد كان معلم الرياضة يدرس مواد أخرى في المدرسة إلى جانب تدريسه مادة التربية الرياضية والاشراف على النشاط الرياضي في المدرسة ولكن كان هناك في فلسطين بعض المعلمين عرفوا كمعلمي رياضة أو تربية رياضية. أذكر منهم من معلمي يافا ابراهيم مراد وجميل القدومي ورشاد عرفة ومن لواء السامرة محمود الخواجا وأكرم كمال ومن القدس ابراهيم سليم نسيبة. وكانت حصة الرياضة في المدرسة تخصص لتمارين رياضة سويدية أما الألعاب الجماعية ككرة القدم وكرة السلة فكانت تمارس بعد الدوام المدرسي.
ثانياً: مفتشو المعارف في الألوية
وبالنسبة للتعليم كانت فلسطين مقسمة إلى أربعة ألوية يتولى رئاسة كل منها مفتش معارف، وكان مدير المعارف العام يقيم في القدس. وتولى هذا المنصب لفترة طويلة المستر فرل. وهذه الألوية هي:
1- لواء الجنوب: وتتبعه مدارس مدن يافا والرملة واللد وغزة وبئر السبع وخان يونس والمجدل ورفح والقرى المحيطة بها وكان مكتب مفتش اللواء في مدينة يافا.
2- لواء القدس: وتتبعه مدارس القدس والخليل ورام الله والبيرة وبيت لحم وبيت جالا والقرى المحيطة بها وكان مكتب مفتش اللواء في مدينة القدس.
3- لواء الجليل: وتتبعه مدارس حيفا وعكا والناصرة وصفد وطبرية وسمخ والقرى المحيطة بها وكان مكتب مفتش اللواء في مدينة حيفا.
4- لواء السامرة: وتتبعه مدارس نابلس وطولكرم وجنين وقلقيلية والقرى المحيطة بها وكان مكتب مفتش اللواء في مدينة نابلس.
وكانت تتم حركة تنقلات سنوية وإن كانت محدودة بين معلمي الرياضة في الألوية الأربعة المذكورة كما هو الحال بالنسبة للمعلمين الآخرين.
ثالثا: اليوم الرياضي للمدارس الحكومية “Field Day”
كان اليوم الرياضي “Field Day” ينظم في كل لواء مرة في السنة وكان يتضمن حصيلة النشاط الرياضي لمدارس اللواء وكان يقام في أكبر مدينة في ذلك اللواء وكان يسبق اليوم الرياضي للواء تصفيات بين مدن اللواء بحيث يؤخذ بطل كل لعبة في كل مدينة ليشارك مع زملائه الأبطال في اليوم الرياضي للواء وقد تكون هناك تصفيات في القرى المجاورة للمدينة ليشترك بطلها في كل لعبة في المباريات النهائية للواء.
ويتضمن اليوم الرياضي عرض تمارين رياضة سويدية لفرقة مدينة أو أكثر ثم مسابقات في القفز العالي والقفز العريض وركض 100 متر وركض 200 متر وركض 400 متر وركض لمسافة ميل واحد وسباق التتابع.
أما اليوم الرياضي لفلسطين فكان يجري في القدس مرة واحدة سنويا وكان يحضره كبار المسؤولين في دائرة المعارف بالقدس ومفتشو المعارف في الألوية وكبار موظفي السكرتارية العامة لحكومة الانتداب. والمتبارون في ذلك اليوم هم أبطال الألوية الأربعة في كل لعبة من الألعاب المذكورة أعلاه. وكان الفائز في كل لعبة يسمى بطل مدارس فلسطين في تلك اللعبة.
ومن الذين برزوا في المسابقات المختلفة في سنوات الانتداب جواد شحيبر وخليل البواب من يافا في القفز العالي، وفرحان أبو الخيل وعلي حسن العطاونة وسليمان أبو خرتان من بئر السبع في الركض. كما نذكر اسم عبد الرحيم جرار من لواء السامرة كبطل فلسطين في سباق الميل ووليد البورنو بطلها في الركض.
رابعا: اليوم الرياضي للمدارس الأهلية
لم يكن في فلسطين حتى الحرب العالمية الثانية مدارس أهلية ثانوية كاملة، غير الكلية العربية والمدرسة الرشيدية الحكوميتين في القدس وذلك باستثناء المدارس التبشيرية في القدس. وخلال الحرب العالمية الثانية وفي أعقابها أنشئت في فلسطين مدارس أهلية ثانوية وصار طلابها يتقدمون لفحص شهادة المتريكولينشن الفلسطينية. ففي القدس ظهرت كلية الروضة وكلية الأمة وكلية النهضة والكلية الابراهيمية. وفي بير زيت أكملت مدرسة بير زيت صفوفها الثانوية في عام 1941 كما أكملت كلية النجاح في نابلس صفوفها الثانوية وفي يافا أكملت كلية الثقافة والكلية الأرثوذكسية صفوفهما الثانوية أيضاً عام 47. وكان الاهتمام بالرياضة واضحا في تلك الكليات التي بدأت في تعيين معلمين مختصين من داخل البلاد وخارجها للاشراف على النشاط الرياضي فيها. وعلى سبيل المثال نذكر أن كلية الثقافة في يافا أحضرت من مصر حسين حسني وهو متخصص في التربية البدنية كما أحضرت كلية النجاح في نابلس معلمين مختصين في الألعاب الرياضية من لبنان هما منير نجا وعبد الودود رمضان والذي كان من أبطال الرياضة في لبنان وقد اهتم هؤلاء المدربون بتدريب طلابهم وصقل مواهبهم الرياضية فمثلا نجد أن منير نجا أدخل إلى كلية النجاح لعبة القفز بالزانة التي لم تكن معروفة في فلسطين كما أدخل حسين حسني لعبة الطبق الطائر أو البساط الطائر في اليوم الرياضي لكلية الثقافة. ونظراً لوجود أولئك المدربين ولرغبتها في المنافسة واظهار نشاط طلابها صارت كل كلية منها تنظم يوماً رياضياً لها تدعو إليه أولياء أمور الطلاب والشخصيات الفلسطينية وقناصل الدول العربية في فلسطين. وكانت تجري في ذلك اليوم الرياضي مسابقات في الألعاب الرياضية المختلفة وتعرض فرقة الكلية مجموعة من التمرينات الرياضية السويدية والألعاب المختلفة كالأهرامات وغيرها.
ومن ناحية أخرى ونظراً لنشوء تلك الكليات فقد أصبح هناك دورة سنوية في لعبة كرة القدم تشارك فيها فرق المدارس الثانوية في القدس من تبشيرية وأهلية بالإضافة إلى الكلية العربية والرشيدية الحكوميتين.
وفضلاً عن ذلك كانت معظم المدارس التبشيرية منذ بداية الانتداب تنظم يوماً رياضياً “Field Day” لكل منها وكانت تلك المدارس تهتم بالتربية البدنية اهتماماً كبيراً يفوق اهتمام المدارس الأخرى بها.
الصحافــة والإعــلام الرياضــي
اشتهرت في فلسطين في فترة الانتداب أربع صحف يومية كانت كلها تصدر في مدينة يافا وهي جريدة فلسطين التي كانت قد صدرت في أواخر العهد التركي وجريدة الجامعة الاسلامية التي توقفت عن الصدور في العام 1936 ثم جريدة الدفاع التي كانت أوسع الصحف انتشاراً وصدرت في عام 1934 وجريدة الشعب التي صدرت في العام 1945 وذلك بالإضافة إلى جريدة الصراط المستقيم التي كانت مسائية. وفي الأربعينات صدرت في القدس جريدة الوحدة العربية هذا بالإضافة إلى عدد من المجلات الأسبوعية والشهرية.
وكان صاحب جريدة فلسطين هو عيسى العيسى وصاحب الجامعة الاسلامية الشيخ سليمان الناجي الفاروقي وصاحب الدفاع هو ابراهيم الشنطي وصاحب الشعب هو كنعان أبو خضرا وصاحب الصراط المستقيم عبد الله القلقيلي وصاحب الوحدة هو توفيق الحسيني.
وكانت هذه الصحف تهتم بالحركة الرياضية وتنشر الأخبار الرياضية المختلفة ولها أعمدة يومية في بعضها أو أسبوعية في البعض الآخر وكان المحرر الرياضي في جريدة فلسطين جميل الطاهر بالإضافة إلى سكرتير تحرير الجريدة ابراهيم سكجها وفي “الدفاع” خير الدين أبو الجبين الذي كانت له زاوية يومية بتوقيع “خير الدين” وفي جريدة الوحدة المقدسية كان المحرر الرياضي ليفون كشيشيان وكانت له زاوية يومية. وكان محمد التاقة يكتب في جريدة الشعب. وبالنسبة للإذاعة الفلسطينية في القدس والتي بدأت العمل عام 1935 كان لابراهيم سليم نسيبة حلقة أسبوعية رياضية مساء كل يوم جمعة مدتها 20 دقيقة أما محطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية التي كان مقرها في يافا ابان الحرب العالمية الثانية وبعدها فلم يكن فيها فترة رياضية خاصة وإنما كانت تبث برامجها الرياضية في المناسبات. وأذكر أنها بثت في الأربعينات مباراة في الملاكمة جرت بين أديب الدسوقي بطل فلسطين وعرفة السيد بطل مصر وذلك في سينما الحمراء بيافا وفاز فيها الدسوقي.
مساهمات الفلسطينيين في العمل الرياضي العربي بعد النكبة
أولاً: أسماء لاعبين واداريين وحكام فلسطينيين ساهموا في الحركة الرياضية الكويتية
1- لاعبون اشتركوا في فريق المعارف والفرق الأخرى في بداية الخمسينات في لعبة كرة القدم: موسى حمدان، أحمد أبو طه، منير الدقاق، عبد المطلب البيطار، يوسف الناشف، محمود أبو راس، نايف دلول، جبرا الزرقا، ميشيل الطويل، محمد سمارة، ابراهيم سمارة، غلي فضل عبد الرحيم، نمر صالح، خالد العكر، شاهين الزرقا، تيسير الترتير، سعيد الدجاني، محمد الهنيدي.
2- اداريون: خير الدين أبو الجبين، زهير الكرمي، جميل الصالح، صبحي نصار، أديب الدسوقي، فتحي الخيري وموسى حمدان (الذي كان مفتشاً للتربية البدنية في دائرة المعارف عام 1950).
3- حكام: جميل الصالح، زهير الكرمي، فتحي الخيري، وليد البورنو، هاشم حسنين، محمود الخواجا، اسحق بركات، سليم أبو عبده، د. مختار الشريف، صبحي الزهر، أحمد أبو طه، عبد الكريم رشدي الشوا، رشاد عرفة، منير الدقاق، عبد الكريم عبد المعطي.
ثانيا: أسماء بعض الذين ساهموا في العمل الرياضي في الأقطار الأخرى – لعبة كرة القدم
1- في الأردن: عبد الرحمن الهباب، جميل الطاهر (صحفي)، عدنان أبو جعفر.
2- في سوريا: اسماعيل النجار، ميشيل الطويل، جبرا الزرقا، كمال قمبرجي.
3- في مصر: مصطفى الدعدع، فؤاد أبوغيدة، مروان كنفاني، المغربي.
4- في قطر: مدحت الجاعوني.
5- في لبنان: سنحاريب صليبا (بطل ملاكمة)
النشاط الرياضي الفلسطيني في دولة الكويت الشقيقة
حظيت الجالية الفلسطينية في دولة الكويت العزيزة بحرية ممارسة نشاطاتها المختلفة وبدعم حكومي وشعبي منقطع النظير، فعلى سبيل المثال لا الحصر كان الدعم الكامل للنشاط الرياضي الذي كان يشرف عليه المجلس الاعلى للشباب والرياضة الفلسطيني في الكويت منذ عام 1979.
الاندية الفلسطينية:
مارس الشباب الفلسطيني الرياضي نشاطه من خلال الأندية الفلسطينية المنتشرة في الاماكن التي تضم كثافة سكانية فلسطينية (السالمية، النقرة، حولي، خيطان، الفروانية، الفحيحيل)، وكان عدد الأندية الفلسطينية 14 أربعة عشر نادياً موزعه على المناطق المشار اليها،وقد أطلق على الأندية أسماء المدن والقرى الفلسطينية، (نادي القدس، نادي يافا، نادي حيفا، نادي غزة، نادي اللد، نادي الرملة، نادي نابلس، نادي القسطل، نادي بيت لحم، نادي الجليل، نادي الاقصى، نادي العودة، نادي الكرامة، نادي الخليل)، وكان يشرف على كل ناد مجلس إدارة من سبعة أعضاء توزع المهام بينهم، رئيس، أمين سر … الخ، وكان كل ناد يضم الفرق الرياضية للالعاب الجماعية (قدم، سلة، طائرة، يد) وبعض الالعاب الفردية شرط ان يكون كل ناد يمارس ثلاثة من الالعاب الفردية على الاقل (العاب القوى، الملاكمة، الجودو، الكراتيه، تنس الطاولة، التنس، الاسكواش، السباحة).
مقرات الاندية:
وكان مقر كل ناد في مدرسة من مدارس وزارة التربية يمارس الشباب الرياضي الفلسطيني نشاطه الرياضي وتدريب فرقه الرياضية في الفترة المسائية باستخدام ملاعب وصالات المدرسة وعلى ذلك فقد كان عدد مدارس وزارة التربية المخصصة للنشاط الرياضي الفلسطيني اربع عشر مدرسة.
الاتحادات الرياضية الفلسطينية:
وقد كان يشرف على النشاط الرياضي الفلسطيني الاتحادات الرياضية التابعة للمجلس الاعلى للشباب والرياضة الفلسطيني في الكويت كالتالي:
(اتحاد كرة القدم، اتحاد كرة السلة، اتحاد الكرة الطائرة، اتحاد كرة اليد، اتحاد العاب القوى، اتحاد الملاكمة،اتحاد الجودو، اتحاد الكراتيه، اتحاد السباحة، اتحاد الجمباز، اتحاد تنس الطاولة ، اتحاد التنس، اتحاد الاسكواش، اتحاد كمال الاجسام ورفع الاثقال، اتحاد الشطرنج).
وكان لكل اتحاد مجلس ادارة مكون من سبعة افراد ينتخبون من قبل الجمعية العمومية للاندية الفلسطينية وتتوزع المهام بينهم ، رئيس ، نائب رئيس، امين سر، امين صندوق… الخ ،
وكان كل اتحاد رياضي من المشار اليهم اعلاه ينظم الدوري او البطولة للعبة المعينة سنويا ويخصص الحكام الذين يديرون المباريات للدوري للالعاب الجماعية او البطولات الفردية، وكان يقوم بالتحكيم حكام من الكويت وفلسطين ومصر بل وكان المدرب الكويتي الأخ صلاح سويدان هو مدرب منتخب فلسطين لكرة اليد وكذلك المدرب الكويتي الأخ علي الشطي هو مدرب منتخب فلسطين لكرة السلة وكانت مباريات الدوري للألعاب الجماعية (كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة اليد) تقام في اغلبها على ملاعب مدرسة عبد الله السالم واحيانا على ملاعب الاندية الكويتية وملعب كرة القدم للاتحاد الكويتي لكرة القدم.
وكان في نهاية الدوري العام يقام حفل توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الرياضية الفائزة بالمركز الاول والثاني والثالث.
اما البطولات للألعاب الفردية فكانت تقام على حلبات وصالات الاندية الكويتية حيث كانت البطولات تقام بين الفرق الكويتية والفرق الفلسطينية خاصة في بطولات (الملاكمة، الجودو، الكراتيه).
مارثون القدس:
مارثون القدس يقام سنويا ويشارك فيه آلاف المشاركين من الشباب والفتيات من الفلسطينيين والعرب والاجانب وحتى المعاقين على كراسيهم، وكان المارثون ينطلق من نادي القادسية ولمسافة خمسة عشر كيلومتر وكان بحق حدثاً رياضيا رائعاً سواء بالتنظيم او عدد المشاركين او التحكيم وكانت الشرطة الكويتية تشرف على مسار المارثون في الشوارع التي يمر بها.
أما بطولات العاب القوى بين فرق الاندية الفلسطينية فكانت تقام على مضمار ثانوية كيفان سنوياً.
بطولة كمال الاجسام السنوية:
كان اتحاد كمال الاجسام يقيم بطولة كمال الاجسام سنوياً يشارك فيها ابطال كمال الاجسام من الكويت وفلسطين ومن الجاليات العربية المقيمة في دولة الكويت وكانت تقام البطولة على مسرح اتحاد عمال الكويت في ميدان حولي.
كان يشارك اتحاد الشطرنج الفلسطيني في البطولة السنوية التي كان ينظمها الاتحاد الكويتي للشطرنج بلاعبين فلسطينيين.
الاعلام الكويتي ودوره في نجاح النشاط الرياضي الفلسطيني:
كان لدور الاعلام الكويتي الاثر الكبير في نجاح النشاط الرياضي الفلسطيني فقد كانت الاقسام الرياضية في الصحف الكويتية تخصص مساحة كبيرة لفعاليات ونتائج مباريات الدوري العام للالعاب الجماعية والبطولات الفردية الفلسطينية، نذكر بالتقدير والاحترام القسم الرياضي في جريدة الوطن برئاسة السيد عدنان السيد وزملاؤه والقسم الرياضي في جريدة السياسة برئاسة السيد فيصل القناعي وزملاؤه والقسم الرياضي في جريدة القبس برئاسة السيد جاسم اشكناني وزملاؤه والقسم الرياضي في جريدة الرأي العام برئاسة السيد محمد السمار وزملاؤه والقسم الرياضي في جريدة الانباء برئاسة السيد اسامة صبري وزملاؤه. كما لايفوتنا ذكر الأخ فيصل معرفي والأخ رمزي عطيفة.
وكانت الاذاعة الكويتية تذيع نتائج مباريات الدوري والبطولات الفلسطينية ضمن نشرة الاخبار الرياضية وباهتمام من رئيس القسم الرياضي في الاذاعة السيد منصور الميل.
كما كان لتلفزيون الكويت دوراً هاماً في نقل وقائع النشاط الرياضي الفلسطيني وباهتمام كبير من رئيس القسم الرياضي السيد خليل ابراهيم.
كما كان لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل دوراً هاماً في نجاح النشاط الرياضي الفلسطيني وباهتمام من وكيل الوزارة السيد عبد الرحمن المزروعي والسادة عادل الرقم وناصر الزنكوي وغازي غانم.
كما كان للسيد خالد الغيث رئيس اتحاد السلة الكويتي دور في قبول فلسطين عضواً كاملاً في الاتحاد الآسيوي للسلة.
دور القائد الشهيد الشيخ فهد الاحمد الجابر الصباح رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي عضو اللجنة الاولمبية الدولية:
يرجع الفضل الكبير في نجاح النشاط الرياضي الفلسطيني في الكويت فضلاًعن مشاركة الفرق الرياضية في البطولات العربية والاقليمية والدولية خاصة في الالعاب الفردية وتسهيل مشاركة الاداريين في الاتحادات الرياضية الفلسطينية في الجمعيات العمومية للاتحادات العربية او الاقليمية او الدولية الى رعاية واهتمام غير محدود من قبل القائد الشهيد الشيخ فهد الاحمد الجابر الصباح، وقد كان شغله الشاغل في قبول فلسطين عضواً كاملاً في الاتحادات الرياضية الدولية وقد نجح في قبول فلسطين عضواً كاملاً في الاتحاد الدولي لكرة اليد والاتحاد الدولي للكرة الطائرة والاتحاد الدولي لكرة السلة والاتحاد الدولي للمصارعة عند انعقاد الجمعيات العمومية للاتحادات المشار اليها اثناء الدورة الاولمبية الدولية التي اقيمت في موسكو عام 1980 وكذلك قبول فلسطين عضواً كاملا في الاتحاد الدولي للملاكمة والاتحاد الدولي للجمباز اثناء انعقاد الجمعيات العمومية للاتحادين الدوليين المذكورين اثناء اقامة الدورة الاولمبية الدولية في لوس انجلوس عام 1984ونذكر بالفخر والاعتزاز دور القائد الشهيد الشيخ فهد الاحمد الجابر الصباح بما له من صلات وثيقة مع الاتحادات الرياضية في الدول العربية والاسيوية والافريقية والاوروبية والامريكية، وبجهود كبيرة بذلها من اجل قبول فلسطين عضواً في الاتحادات الدولية وكان ذلك نصراً للقضية الفلسطينية، ولا يفوتنا ان نذكر له تأثيره القوي اذ صرح قبل اقامة الدورة الاولومبية الدولية في لوس انجلوس عام 1984 بأن دولة الكويت لن تشارك في الدورة اذا لم تمنح امريكا تأشيرة دخول للوفد الفلسطيني للمشاركة في حضور اجتماعات الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية الدولية التي ستنعقد اثناء الدورة والمشاركة في فعالياتها وقد كان ان منح الوفد الفلسطيني تأشيرات الدخول لأمريكا.
والجدير بالذكر ان اللجنة الولمبية الكويتية كانت تدعم الاندية الفلسطينية بالادوات والملابس الرياضية سنويا في حدود خمسة الاف دينار كما تحملت ايضاً سفر الوفدين اللذين شاركا في الدورة الاولمبية في موسكو 1980 ولوس انجلوس 1984 ونفقات الاقامة على حد سواء مع الوفد الكويتي.
الكوادر الفلسطينية الرياضية الادارية:
كما ساهم المئات من الكوادر الفلسطينية الادارية من ذوي الاختصاص والخبرة في نجاح النشاط الرياضي الفلسطيني في الكويت وتمثيل فلسطين في البطولات العربية والاقليمية والدولية ، نذكر على سبيل المثال لا الحصر السادة رؤساء المجلس الاعلى للشباب والرياضة والاتحادات والاندية الرياضية : سالم ابو لغد ، خليل علوش ، احمد صالح الفرا، علي القيشاوي، د.محمد ابو لغد ، م. سعيد ابو لغد ، محمد عرابي، زياد الهمشري، عبد الرحيم عليان ، داود عرابي الخالدي، محمد ابو زينة، فتحي جودة، نبيل مبروك ، محمد سمارة ، زهير ابو الخير، عبد الحميد شاهين، عبد الحميد الهمشري، د. محمد سعيد حمدان ، د. فائق طهبوب، اسد قبلاوي، رياض بيدس، علي ابو حمده ، هاشم حسنين، هاشم المصري، احمد زيدان، حسيب قدورة، رسمي الغول، خضر سلطان، يوسف العكلوك، نافز الرنتاوي، صبحي العيسوي، يوسف دهمان ، عبد مصلح، احمد عوايص، حسن شختور، محمد خالد حمو، محمد البحيصي، بسام بركات، د.نادر القنة، محمد سرحان، جهاد سعدالدين، محمد أبوالعينين، جواد بيدس، عبدالله أبوخاطر، موسى هديب، خليل ريان، وصبحي مراد (ونعتذر إن نسينا أي من الأخوان الآخرين المشاركين).
وقد سعدت كثيرا عندما رافقني السيد سالم ابو لغد رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة في الكويت لمشاهدة بعض مباريات الدوري الفلسطيني في كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد التي كانت تقام على ملاعب ثانوية عبد الله السالم وقد ادهشني حشد الشباب وحسن سير المباريات.